فتحت يوماً صندوق ذكرياتي......بعد سنوات عديدة .......أفتحه الآن أتفقد ما فيه
وجدت العديد من القواقع.......كل الأحجام وكل الألوان
تذكرت .....لم أكن أذهب للبحر سوى لجمع القواقع من على الشاطئ.....
ثم أنظر لها وأنظفها في مياه البحر......كأني أجعلها تقول له وداعاً.....سأفارقك أيها الحبيب
سأبتعد عن رمالك الدافئة......وأمواجك التي تغسل آلامى.....ما أقسى قلبي حينها.....فكرت فقط بمتعتي ونسيت آلامها....
ثم وجدت حجراً كبيراً.....لا أتذكر من أين أتيت به......ربما التقطه من أحد مواقع البناء......
أعجبنني ألوانه وزواياه الحادة.....
ووجدت دفتراً مهملاً كنت أخط عليه بعض ترهاتي......وأحلامي المبعثرة.....يا للخط الطفولي.....يا لأحلامي البريئة......تدور كلها عن العصافير وضوء القمر.....وشخص ما أنتظره بلهفة.....
على غلافه صورة لرجل وامرأة يلفهما ضوء القمر الفضي.......وظل شجرة كبيرة يستندان عليها......
وعديد من الشرائط الحريرية الملونة.....كنا نتبادلها أنا وصديقاتي حتى نحتفظ بصداقتنا للأبد.....
ابتسمت بفرح وتذكرت كم كنت سعيدة وقتها رغم بساطة ما أخبئه عن العيون........
والآن لدي أحواض كبيرة بها قواقع وأسماك......بل أعيش مطلة على البحر ذاته....... لكني أفتقد اللحظات التي أنظر فيها إليه وأستمع لصوته....وتأخذني أمواجه بين أحضانها.......
لدي أحجار كريمة لها ألوان براقة......أحتفظ بها في صندوق مخملي........
لدي العديد من المؤلفات......واللوحات الأصلية لكبار الفنانين......
ولدي العديد ممن يسمون أنفسهم أصدقاء ولكني لا أستطيع تذكر أسمائهم.......
لكم أفتقد سعادتي قديمة.......
وجدت العديد من القواقع.......كل الأحجام وكل الألوان
تذكرت .....لم أكن أذهب للبحر سوى لجمع القواقع من على الشاطئ.....
ثم أنظر لها وأنظفها في مياه البحر......كأني أجعلها تقول له وداعاً.....سأفارقك أيها الحبيب
سأبتعد عن رمالك الدافئة......وأمواجك التي تغسل آلامى.....ما أقسى قلبي حينها.....فكرت فقط بمتعتي ونسيت آلامها....
ثم وجدت حجراً كبيراً.....لا أتذكر من أين أتيت به......ربما التقطه من أحد مواقع البناء......
أعجبنني ألوانه وزواياه الحادة.....
ووجدت دفتراً مهملاً كنت أخط عليه بعض ترهاتي......وأحلامي المبعثرة.....يا للخط الطفولي.....يا لأحلامي البريئة......تدور كلها عن العصافير وضوء القمر.....وشخص ما أنتظره بلهفة.....
على غلافه صورة لرجل وامرأة يلفهما ضوء القمر الفضي.......وظل شجرة كبيرة يستندان عليها......
وعديد من الشرائط الحريرية الملونة.....كنا نتبادلها أنا وصديقاتي حتى نحتفظ بصداقتنا للأبد.....
ابتسمت بفرح وتذكرت كم كنت سعيدة وقتها رغم بساطة ما أخبئه عن العيون........
والآن لدي أحواض كبيرة بها قواقع وأسماك......بل أعيش مطلة على البحر ذاته....... لكني أفتقد اللحظات التي أنظر فيها إليه وأستمع لصوته....وتأخذني أمواجه بين أحضانها.......
لدي أحجار كريمة لها ألوان براقة......أحتفظ بها في صندوق مخملي........
لدي العديد من المؤلفات......واللوحات الأصلية لكبار الفنانين......
ولدي العديد ممن يسمون أنفسهم أصدقاء ولكني لا أستطيع تذكر أسمائهم.......
لكم أفتقد سعادتي قديمة.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق