صعدت إلى القطار وأنا متعبة تلهث أنفاسي خلف كل السراب الذي يلفني.......وجاءت جلستي قبالتهم..........
هو وهي.....يجلسان بكل هدوء وكأن الدنيا خلت إلا منهما......وكأنه لا يوجد سراب في حياتهم يلهثان وراءه مثلي......يبدو على وجهيهما الصفاء.....تتلامس أكتافهما.....وتستند بذراعها على ذراعية......وتريح راحة يدها بين كفه......ويتهامسان طوال الطريق.......ويشير بذراعه الأخرى من زجاج النافذة يشرح لها بصوته الخفيض معالم الطريق.......وتبتسم هي ابتسامات عذبة كلما ألقى دعابة من دعاباته......وأتشاغل أنا عن النظر بفضول نحوهما بكتاب أقرأه......وفي الحقيقة ما قلبت الصفحة أبداً.....وتعجبت من هذا الانسجام الهادئ......وحانت لحظة نزولهما......تقف لتستند على عكازها ويسند ظهرها بمرفقه.....وينزل أولاً ويمد يده لها ويبدو الخوف عليها في عينيه.....وينزلها برفق....وكأنها طفل يحبو......ممسكاً بذراعها.....ويمضيان وما زالا يتهامسان ويشير بكل حماس ليشرح لها معالم الطريق........
ما أجمل الحب في السبعين ؟
هو وهي.....يجلسان بكل هدوء وكأن الدنيا خلت إلا منهما......وكأنه لا يوجد سراب في حياتهم يلهثان وراءه مثلي......يبدو على وجهيهما الصفاء.....تتلامس أكتافهما.....وتستند بذراعها على ذراعية......وتريح راحة يدها بين كفه......ويتهامسان طوال الطريق.......ويشير بذراعه الأخرى من زجاج النافذة يشرح لها بصوته الخفيض معالم الطريق.......وتبتسم هي ابتسامات عذبة كلما ألقى دعابة من دعاباته......وأتشاغل أنا عن النظر بفضول نحوهما بكتاب أقرأه......وفي الحقيقة ما قلبت الصفحة أبداً.....وتعجبت من هذا الانسجام الهادئ......وحانت لحظة نزولهما......تقف لتستند على عكازها ويسند ظهرها بمرفقه.....وينزل أولاً ويمد يده لها ويبدو الخوف عليها في عينيه.....وينزلها برفق....وكأنها طفل يحبو......ممسكاً بذراعها.....ويمضيان وما زالا يتهامسان ويشير بكل حماس ليشرح لها معالم الطريق........
ما أجمل الحب في السبعين ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق