استقيظت على زوبعة برأسى
والم شديد
سمعت صراخ وشعرت بوقع مطارق
شاهدتهن فصرخت
ماذا تفعلن
قلن نثور
قلت على من
عليك أنت
لم ؟
تعذبينا وتفقدينا جمالنا
صرخت مندهشة
أنا وكيف ؟
أنا التى أعتنى بكن
أنظر كل يوم وأعدكن
أتأمل كل واحدة وأقيس طولها
وأتأكد أنه تم مجاورتها
حتى لا تشعر بالوحدة
بل حتى ألونكن أحيانا حتى لا تشعرن بالحزن
قلن ....لا بل صرخن في
لا ......لا نريد
بل توقفى أنت عن الحزن
فعلت ما تريدين ولم تسألينا يوما هل نحب هذا أو لا
قلت ولماذا الآن الثورة
كنتن نائمات منذ عهود
قلن كنا واحدة فاثنتين فثلاثة
عدد قليل لا يقدر على شئ
يحزن لم أصابه ويتمنى أن لا يرى رفقاء
الآن زاد الحد
وأصبحنا بالعشرات
ونخشى على البقية
نريد لهن أن يحيين بأمان
همست بأنى أعشقهن
قلن لو كنت حقاً
أطلقينا للحياة
أخلعى عنك السواد الذى يغلفك
توقفى عن الاختباء
نريد الشمس والنور والهواء
نريد الحياة
أهم بلهاء
أم أنا التى تماديت فيها
ربما أكون
حسنا سأتوقف منذ الآن عن النظر إليكن تماماً
ومضيت لأدخل فى سوادى
قراءة نقدية لكتاب: يأجوج ومأجوج ولقاء مع ذى القرنين
قبل شهرين (2)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق