يأتى حبيبى ككل عام
محملاً بريح باردة
ترقص معها الأشجار
وكعذراء تخلع ثوبها
ترتعش الأغصان لهفة
تسقط أوراقها
كلاهما لا يصدق
حرية الحياة
ترتمى الأوراق فى حضن الريح
صوتاً كسلاسل الفضة
ولوناً كالذهب
أسمع هذيانها وهى تتسابق
لا تعلم إلى أين
فقط الريح تعلم
أنها مهد لزهرة الربيع القادمة
عرفت هؤلاء ١ و ٢ عبد الوهاب المسيري و يان ميردال
قبل 4 أسابيع
هناك تعليق واحد:
بحب جدا اجواء الحريه و الاندماج مع الطبيعه الموصوفه في كلماتك
تحياتي
إرسال تعليق