على حافة الزمن
رحبت به كثيرا
انتظرتك طويلا واشتقت إليك
أخبرنى أن رحلتنا طويلة
لا يمكن أن تحملى كل الأشياء
سألنى ماذا ستتركين خلفك
أجبته أن قلباً مثقل بهموم وهمية
وجسداً غير مكتمل
لا يمكنه العبور
سألنى إن كنت أفتقد شيئاً
أجبته بأن الأشياء تتساوى
وبعد فترة ترى الحياة
مجرد مشهد متكرر
برتابة شديدة
لا يبقى لك سوى انتظار القادم
على كل الأحوال
تمنيت أن تأتى مبكراً
لكنك الآخر
كعادة كل الأشياء التى ننتظرها
تأخرت كثيراً
كثيراً جداً
هناك تعليقان (2):
مررت على التدوينة بالصدفة فأبحرت فى لالئ كلماتها
فتشبثت بمجدافها
أرجو المزيد
أشكرك يا منى وسعيدة جداً برأيك تقريباً انت أول شخص من غير الأصدقاء اللى يقرأ لى أتمنى نكون أصدقاء
إرسال تعليق